Thursday, October 23, 2008

من عقاب صقر وإبراهيم شمس الدين وعلي الأمين إلى أحمد الأسعد : إسرائيل تحفر قنواتها تحت ارجل حزب الله وأمل

الإطباق مخابراتيا على حزب الله : أحمد الأسعد أمير تجنيد مجموعات المقاومة الشعبية والأمنية لحزب الله التابعة للموساد في الجنوب وفي الضاحية الجنوبية















الصحافي السابق عقاب صقر; لعب دورا أساسيا في إغتيال عماد مغنية عبر عملاء للموساد جندهم هو وحصلوا من خلال أقربائهم في حزب الله على صورة حديثة له وعرفوا أنه الحاج رضوان وهو أمر أعلنه وليد جنبلاط بعد أن نقله له عقاب صقر الذي يلعب حاليا دور المنسق بين الموساد وبين سعد الحريري لإتمام عملية إغتيال نصرالله المتوقعة وهو ايضا أمير مجموعات المقاومة الأمنية والشعبية لحزب الله التابعة للموساد في بيروت الغربية وفي البقاع الشمالي وفي جبيل












إبراهيم شمس الدين : جاسوس فردي أهميته للموساد معنوية بصفته عضوا في محفل الملك دافيد اللندني الماسوني وهو محفل مخصص للقيادات الدينية العربية والفارسية والهندية المنضمة للماسونية وأبوه محمد مهدي شمس الدين كان قبله في نفس المحفل العالمي السري المهم ولاحظوا أن سفرات إبراهيم إلى لندن تتم كل عام في نفس مواعيد سفر ابيه محمد مهدي شمس الدين قبل وفاته إلى لندن . إبراهيم له دور واحد هو الإلتفاف على نبيه بري وكسب ثقة نصرالله للحلول محل بري في المستقبل والله ولي التوفيق .
إبراهيم مجهز نفسيا من قبل الموساد والأميركيين ليصبح حالما برئاسة مجلس النواب اللبناني القادم بعد عملية إلتفاف سيقوم بها تجاه حزب الله ويعلن خلالها مساندته للمقاومة الإسلامية الوطنية بقيادة زعيم الزعماء وكبير الحكماء ومدمر الجيوش ثمانية ثمانية حسن نصرالله
ثم بعد إلقاءه هذا الخطاب الذي سيخدع به حزب الله وبعد العمل على خلق فتنة من قبل الموساد بين بري وبين حزب الله سيترشح الزعيم الكبير العظيم لإبراهيم شمس الدين لرئاسة المجلس وسينجح لأن أسهل أمر يمكن لأي أهبل أن يفعله هو خديعة حزب الله .




















كيف يعمل الموساد في جنوب لبنان حاليا وما وجه الشبه بين عمله الحالي وعمله على مر تاريخه في العالم أجمع ؟؟


العرب ينتصرون فيبدأون بالتغني بالإنتصارات أما الإسرائيليين الصهاينة فيعملون بعد كل معركة على دراسة واقعهم وواقع عدوهم ويعدون للحرب القادمة وكأنها ستقع غدا .
على الصعيد الإستخباري لم نصل بعد إلى كافة المعلومات عن الموساد فأكثر الخبراء علاقة به ولو تركوه لا يتكلمون إلا بحساب ولكن من المعروف بأنه جهاز صغير عدديا نسبة إلى الأجهزة العالمية وضخم عالميا ويكاد يكون الأكبر لأنه يستخدم اليهود في العالم أجمع وفي اي مركز شغلوه كمتطوعين .
طبعا يأتي المتطوعون من أوساط تؤمن بالصهيونية أو تدعم إسرائيل بصفتها الدينية اليهودية العنصرية .
نجحت الولايات المتحدة في دفع إسرائيل والعرب المعتدلين إلى إنشاء جهاز مشترك إستخباري إعلامي سياسي تم تكليفه بكافة وجوه الحرب الأمنية على أعداء إسرائيل بحجة محاربة الإرهاب فتم التغاضي عن أعداء العرب الذين هم المتطرفون المحليين وتم تركيز عمل هذا الجهاز على إكتشاف وضرب أعداء إسرائيل ممن يحضرون لعمليات ضدها .
وقد تم إنشاء نواة هذا الجهاز كعربون صداقة بين العرب وخصوصا السعودية والأردن وبين دولة إسرائيل
.
رأس هذا الجهاز جنرال إسرائيلي لفترة وحاليا يقوم أحد الاميركيين من بيروت بإدارته وحاصل أعماله يتم توزيعها عبر تقارير عن نتائجها دوريا على جهتين ، مكتب للتنسيق في السفارة الأميركية في بيروت وآخر في نهاريا وثالث فرعي يتلقى تقارير عملانية في عمان بالأردن وهو مسؤول عن محاربة حماس والجهاد وفصائل أخرى تستخدم العنف وتصنفها إسرائيل كعدو . على الساحة الفلسطينية

الموساد عالميا كان يعتمد على رجال أعمال وديبلوماسيين وحتى طلاب أو عائلات عادية من أصل يهودي في تنفيذ أعماله ، فمن له شركة يستعملها الموساد لمصلحته حين يحتاجها برضى المالك ودون علمه بالتفاصيل ومن كانت صهيونية غير إسرائيلية وجميلة أو أي رجل متطوع له زوجةأو إبنة أو أخت جميلة قد يستعيرها الموساد في عملياته بشكل مؤقت وتطوعي .

هذه الأدوار التطوعية في العام تقوم بها لصالح الموساد في العالم العربي مخابرات ودول عربية كبرى مثل السعودية التي تمول عمليات الموساد في لبنان خصوصا عملية 'إستعادة اللجام 'الجاري تنفيذها منذ سنتين .

' ما هي عملية ' إستعادة اللجام

إنها عملية إستعادة لجام السيطرة الأمنية لإسرائيل على جنوب لبنان. فهي لم تكن أبدا بالضعف التي هي عليه منذ العام 2000 وحتى الآن . لهذا كان يجب ضرب شعبية تنظيمي أمل وحزب الله بإختراقهما وفي نفس الوقت إختراق الساحة الشيعية بزعامة تاريخية هي آل الأسعد وأحمدهم الصغير .
الرجل يدفع حاليا مبالغ طائلة في الجنوب لرجاله ولرجال والده السابقين بحجة إستنهاض التيار الأسعدي من أجل الإنتخابات بينما الأمر كله عملية أمنية مخابراتية لزرع عناصر موساديين يعيدون أمجاد إسرائيل الأمنية خصوصا وأن آحمد الأسعد هو شركة تدفع السعودية مصاريفها وتتلقى إسرائيل نتائجها وخيرها وأرباحها .

وهنا نسأل ، أيهما أكثر إخلاصا لإسرائيل ؟ يهود العالم الصهاينة أم السعوديين ؟
السيد أحمد كامل الأسعد سليل العائلة الشيعية الإقطاعية الأقدم في التاريخ الشيعي اللبناني تم تجنيده في هذا الجهاز من قبل الموساد في بلجيكا منذ العام 1994 وتم تدريبه في دورات سياسية في واشنطن وقيادية في نتانيا في إسرائيل وخطابية في معهد تابع لجامعة هارفارد يؤمن اساتذة في فن الخطابة والتواصل مع الجماهير ونفس المعهد هو من تدرب على الخطابة فيه سعد الدين الحريري ( للأسف يبدو أنه تلميذ فاشل) . ثم على مر السنوات الماضية تلقى أحمد الأسعد دورات تأهيل أمنية وتنظيمية وإعلامية على يد الإسرائيليين والبريطانيين والأميركيين.

بعد حرب تموز تم تفعيل سليل البكوات أمنيا وهو المطرود من حضرة أبيه كامل الأسعد الغاضب عليه والذي أعلن حربا ضده ، وآل الأسعد كانوا يتمتعون بشعبية كاسحة في جنوب لبنان وسيطر أحمد الأسعد الجد وإبنه كامل على رئاسة مجلس النواب اللبناني لوقت طويل إلى أن إستطاعت حركة أمل كسر إحتكارهم للزعامة مستفيدة من تعاطف الشيعة معها بعد إختطاف موسى الصدر.
آل الأسعد يعودون في جذورهم إلى العرب الأقحاح وجدهم الأعلى مجرم معروف قتل حكام منطقته من آل شكر في فخ محكم داخل جلسة صلح في مقر آل شكر القديم في قلعة مزرعة مشرف في جنوب لبنان تحت الحكم التركي.
أما أحمد الجد فمشهور بأنه كان رجل الأتراك ثم خانهم ملتحقا بالبريطانيين وهؤلاء طلبوا منه البقاء على مواقف وطنية عروبية فشارك في مؤتمر وادي الحجير (1920) الذي ضم كل وجوه الشيعة الدينية والسياسية في ذاك الزمن في منطقة جبل عامل كما كانت تسمى يومها . ذاك المؤتمر وصل إلى قرارات أعلنها بإسمه الشيخ عبد الحسين شرف الدين العاملي وفيها الرفض المطلق للإنسلاخ عن الوطن الأم سوريا ومبايعة لفيصل بن الحسين المكاوي ملكا عليهم .
بعد المؤتمر بساعات إنتقل أحمد الأسعد إلى مقر المخابرات الفرنسية في مرجعيون وكتب بحضور الضابط الإنكليزي المسؤول عن الإرتباط مع الفرنسيين تقريرا مفصلا عن الخلافات التي تحكم العلاقة بين وجوه الشيعة المؤتمرين في وادي الحجرين فعمل الإنكليز على إستغلال شعبية الأسعد لتفجير خلافات عائلية وعشائرية وقروية بين أهالي الجنوب فخمدت الثورة وتفرقت قياداتها على أسس عائلية ضيقة .
نفس الدور لعبه الرجل بعد سنين حين خرج من بين الشيعة في لبنان شخص يسمى رشيد بيضون فنظم حركتهم في حزب سماه الطلائع ( 1947 ) فخاف الحاكمين بشارة الخوري ورشيد الصلح من توحد أكبر طائفة في البلد وأفقرها وأبعدها عن المناصب الحكومية والسياسية خلف رجل واحد هو رشيد بيضون فعملوا على دعم أحمد الأسعد ففرغ هذا رجاله للإعتداء على أتباع رشيد بيضون فقام الحكومة اللبنانية بحظر حزب رشيد بيضون بحجة أن يسبب المشاكل بين أهالي القرى والمدن الشيعية.

اليوم الدور مختلف وأحمد كامل الأسعد الشاب الوسيم والطموح يضلطع بدور أساسي في مساعدة إسرائيل على هزيمة حزب الله ، ليس بالعمل الأمني فقط بل بالعمل الشعبي العلني ، فالرجل بدأ منذ سنتين في حركة مهمة جدا لإستنهاض التيار الأسعدي في عموم جنوب لبنان والضاحية الجنوبية عرين حزب الله مستفيدا من العصبية التاريخية لأنصار أبيه تجاه عائلته وهم كانوا معظم أهل الجنوب في فترات السبعينات والستينيات وبدايات الثمانينات .
هذا المعطى المهم مخابراتيا وسياسيا رسم له الجهاز المخابراتي المشترك ولكن الإسرائيليين إشترطوا أن يتم الإستفادة من أنصار أحمد الأسعد شعبيا لصالح الجميع على أن يختار الشاباك وآمان والموساد من بين رجال الأسعد عملاء موثوقين للعمل معهم مباشرة وبشكل منفصل عن عملهم مع الجهاز المشترك .
تمت الموافقة على طلب إسرائيل وبدأ التنفيذ منذ سنتين غداة إنتهاء حرب لبنان الثانية وحاليا وصل الأمر إلى ذروته ، فأحمد الأسعد وبفضل الوساطة الإسرائيلية بينه وبين الملك عبد الله السعودي حصل على مئات ملايين الدولارات كتمويل مباشر لحركة الإنتماء اللبناني التي أنشأها بمساعدة الأميركيين أولا ولا تزال ترعاها السفارة في بيروت وأجهزة لانغلي إلا أن التمويل السعودي والعمل التنظيمي الإسرائيلي مكنا أحمد الاسعد من وضع قدمه على الطريق إلى إستعادة زعامة عائلته للجنوب .
البداية كانت عبر التواصل مع مفاتيح العائلات التي كانت موالية لآل الأسعد ثم الإنقضاض عبرهم على الناقمين على أمل وحزب الله في القرى ممن لم تطالهم مساعدات الطرفين المالية أو الوظيفية خصوصا من هم أعضاء مخضرمين في الحزب والحركة الشيعيين .
بحسب معلوماتنا فإن الموساد تمكن من الإمساك بالأرض في عدد من قرى الجنوب المهمة لحزب وهو في طريقه للإمساك بالسيطرة الأمنية المعلوماتية الكاملة على كافة محاور القرى الأساسية لنشاط حزب الله عن طريق عمليات التجنيد الواسعة التي يقوم بها أحمد الأسعد بين الجنوبيين لصالح تيار الإنتماء اللبناني ومن خلال هذه التجنيدات يختار الإسرائيليين العملاء ويدربهم بغطاء سياسي لبناني علني .
هذه القدرة لأحمد الأسعد لم تفاجأ الإسرائيليين فهم يعرفون حجم الزعامة الأسعدية تاريخيا ومع ذلك تم صرف مبالغ طائلة على تيارات شيعية إستخبارية أخرى مثل تيار الخيار اللبناني الذي يرأسه عقاب صقر الموسادي المشارك في كشف هوية عماد مغنية ما أدى إلى إغتيال الأخير ومثل المدعو إبراهيم مهدي شمس الدين وآخرين.
كم يقبض رأس الخلية الموسادية من أتباع الأسعد ؟
ما هي الحوافز المادية والوظيفية .
كيف سقط مسؤول سابق لحزب الله في قرية كبيرة في فخ الموساد عن طريق أحمد الأسعد ؟
كيف إستطاع الأسعد تجنيد ثلاثة من مسؤولي أمل في قرية واحدة في صفوف الموساد ؟
نتابع هذه المعلومات في الحلقة القادمة